مقالات واراء

على مسئوليتى

احجز مساحتك الاعلانية

كتب: محمدالعوضى
بداية نشكر السادة القائمين على كتابة وتمثيل وإخراج مسلسل الفساد بقوة وإقتدار فهم يستحقون وسام العالم من الطبقة الأولى وكأن هذا الوطن قد قدر له أن يتلاعب بمقدراتة الفاسدين والأفاقين وراكبى الموجة من المحترفين من لاعبى الأدوار من الأعلاميين وغيرهم من الذين يروجون لأجندات خاصة يجنون من ورائها المال الكثير و نتعجب لأحوال المسؤليين فى الدولة فالفاسد يستمر فى عمله ويشهد له بالكفاءة والنشاط والنشيط يقال من منصبه ومن الممكن أن يتهم بالفساد ويوضع فى السجن والسبب معروف لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد فعن الفسادحدث ولاحرج رشاوى بلا حساب والغريب أن المرتشى يظل من المعمرين فى أماكنهم ولا أحد يستطيع أن يدخل إلى هذه الأماكن أو يصل إلى مايفعلونه فى الخفاء لأنهم مدربون جيدا ويمسكون بمقاليد الأمور ويتقنون عملهم فى الفساد إتقانا مبهرا لأنه نجاحا من وجة نظرهم يضاف إلى سجل نجاحاتهم الشيطانيه التى يدفع ثمنها الأبرياء من الشعب الفقير المسكين الذى لايجد له نصير من الظلمة والفاسدين الذين يتلاعبون بمصائر الشعوب على مر العصور ومنهم مسؤليين بمناصب هام وقياديه يجلسون على مقاعدهم دون جدوى ولا فائدة من وجودهم لأنهم مجرد متممات للعبة فى دائرة مغلقة وكأنهم مجرد لبنات فى حائط مائل لاأساس له ولا يستطيعون أخذ قرارات سيادية تخص جهة العمل القائمون عليها دون الرجوع إلى اصحاب القرار المتحكمين فى كل شيئ والذين يديرون هذه اللعبة بمهارة كبيرة وإقتدار فى هذا البلد والذين يمسكون بمقاليد الأمور كلها وهذا النظام معروف منذ القدم ومانراه اليوم يتكرر مرة بعد مرة ماهو إلا عودة بقوة للأنظمة الفاسدة التى سبقت عام(٢٠١١ )ولو أن الأمر بيدى ما أطلقت عليها ثورة لأن الثورة تغير ما يسبقها من فساد وظلم وإستبداد لكن ماحدث ماهو إلا تأجيل مؤقت لبعض أعمال المتحكمين فى مقاليد الأمور فى هذالبلد فخلاصة القول أن التغيير تغيير شكلى لا تغيير جذرى أى أنه لاتغيير أصلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى